Archive for 19 نوفمبر, 2010

مرض التوحد

نوفمبر 19, 2010

مقدمه

يبدو أن ما يطلق عليها اصطلاحا لقب «أمراض العصر الحديث»، كالاكتئاب والتوتر العصبي وغيرها، أبت أن تستثني فئة اجتماعية أو عمرية دون أن تصيبها بنصيب من تركتها الثقيلة. ولم يفلت الرجال والنساء، أو الشباب والشيوخ من براثن تلك الأمراض، التي ما لبثت أن طالت الأطفال أيضا.

في الآونة الأخيرة، بدا للجميع أن مرض التوحد في الأطفال «Autism» يلاقي اهتماما متزايدا من معظم الأشخاص.. وخاصة الآباء الذين شغلت أذهانهم بمعرفة المزيد عن هذا المرض، وأسبابه وطرق الوقاية منه أو علاجه وطريقة التعرف عليه من خلال الانتباه لأعراضه المختلفة.

وعلى الرغم من حداثة لفظ التوحد، فإن بداية معرفة المرض كانت في الأربعينات من القرن الماضي، وتحديدا في عام 1943، على يد طبيب نفسي نمساوي هو الطبيب ليوكانر Leo Kanner، الذي استخدم لفظ التوحد بمعناه الحالي.. وهو كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني «autos» أو ذاتي، وتعني التمحور حول الذات.

* أسباب مجهولة

* وفى واقع الأمر يعتبر التوحد أكبر من مجرد حالة من الانطوائية أو الانعزالية، فهو خلل في التطور العصبي للجهاز العصبي المركزي يتميز بفشل في التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين، مع سلوك نمطي متكرر وثابت وصعوبة بالغة في ممارسة النشاطات اللغوية والحسية. وتبدأ المشكلة في الظهور مع الطفل في مراحل مبكرة من حياته، من بداية السنة الأولى وقبل أن يكمل عامه الثالث.

والأسباب المؤكدة لمرض التوحد غير معروفة تماما حتى الآن، وإن كانت هناك الكثير من النظريات العلمية التي تحاول تفسير المرض، خاصة بعد أن تزايدت نسبة الإصابة به بشكل كبير. حيث يصاب به طفل من بين كل 175 في سن الدارسة بالولايات المتحدة الأميركية، وتبلغ نسبة الإصابة في الذكور نحو 4 أضعاف الإصابة في الإناث.

وهو مرض غير محدد بعرق معين أو حالة اجتماعية معينة. ويشير البعض إلى أن النسب المتزايدة للمرض في الفترة الأخيرة قد تعود لزيادة التشخيص والوعي بمثل هذه الحالات.

* نظريات حول التوحد

* أهم النظريات التي تفسر مرض التوحد هي نظرية الخلل في عدد من الجينات، الذي ينتج عنه خلل بوظيفة الموصلات الكيميائية في الجهاز العصبي المركزي، مما يتسبب في تكون غير طبيعي للدماغ والأعصاب. وهذه النظرية هي الأكثر رواجا وقبولا، خاصة أن احتمالية الإصابة بالتوحد تكون أكبر في الأسرة التي يوجد بها طفل آخر مصاب بالمرض. وهذه النظرية تقضي تماما على نظرية سوء معاملة الوالدين للطفل أو الفتور في التعامل معه، حيث تسبب هذا الاعتقاد الخاطئ سابقا في إصابة الآباء بالشعور بالذنب تجاه الابن المتوحد.

ومن النظريات التي لاقت قبولا في بداية الأمر ثم ما لبث أن ظهر عدم دقتها، نظرية تلازم المرض مع إعطاء بعض اللقاحات الضرورية للأطفال، مثل اللقاح المجمع ضد الحصبة والحصبة الألمانية والغدة النكفية «MMR». وربما يكون سبب هذا الربط غير السليم هو توقيت تلقي اللقاح، حيث يتم إعطاء اللقاح في نهاية العام الأول من حياة الطفل، وهو ذات الوقت الذي يبدأ فيه تقدم القدرات اللغوية للطفل. وعلى الرغم من تعدد الدراسات حول موضوع اللقاح، فإن نسبة الإصابة بالمرض لم تختلف في الأطفال الذين تم تطعيمهم أو الذين لم يتم تطعيمهم، مما يعني براءة اللقاح من التسبب في المرض.

والنظرية الأخرى التي لاقت قبولا علميا هي نظرية التعرض للسموم بالمعادن الثقيلة، مثل الرصاص أو الزئبق. حيث إنه من الثابت علميا أثر هذه السموم على الدماغ، وخاصة في مراحل النمو.. غير أنه لم يتم التأكد من نتائج الأبحاث الخاصة بهذا الشأن، حيث لا توجد دراسة مسحية كافية تؤكد أو تنفي تعرض هؤلاء الأطفال إلى التسمم. بل إن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى عدم وجود اختلافات في نسب وجود المعادن الثقيلة بالدم بين الأطفال الطبيعيين والمتوحدين.

وهناك نظريات أقل شيوعا لأسباب التوحد، مثل ارتباطه بأنواع معينة من الغذاء، وخاصة المشتقة من اللبن أو القمح، والغنية بمادة الغلوتين Gluten البروتينية. وكذلك تعرض الأم لعوامل ضارة (مثل الإشعاع) في بداية شهور الحمل الأولى، أو الإصابة ببعض الأمراض المعدية التي تسبب تشوها خلقيا للجنين.

* علامات التوحد

* وللتعرف على طفل التوحد، توجد العديد من الأعراض والسلوكيات المميزة للطفل المتوحد، ومنها:

– خلل في التواصل الاجتماعي مع من حوله.

– عدم التجاوب العاطفي مع الابتسام أو محاولة العناق أو المداعبة.

– تأخر تطور الكلام وعدم النطق بالشكل السليم وصعوبة في التعبير عن النفس.

– التصرفات النمطية المكررة، كهز الرأس أو اليدين باستمرار.

– عدم الرغبة في التغيير، كأن يلعب الطفل بلعبة واحدة دون غيرها وبنفس الطريقة والنمطية. مع إبدائه لمقاومة عند محاولة تغييرها، مما يجعله عدوانيا ضد محاولة تغيير أي شيء اعتاده مهما كان بسيطا، مثل تغيير طبق الأكل.

وتختلف الأعراض من طفل لآخر، ولكن الثابت عند معظم الحالات هو الفشل في التواصل والتفاعل مع الآخرين. فالطفل التوحدي نادرا ما يلعب مع آخرين، ويميل إلى العزلة، ولا يسعى إلى تجربة الألعاب التي تثير الخيال. وكذلك لا يبدو عليه التأثر العاطفي سواء بالفرح أو الحزن، فقد يضحك أو يبكي دون سبب. ولا يظهر الاهتمام بشخص بحد ذاته، أو يلبي النداء الصوتي عليه، كما أنه لا يخاف من المخاطر.

وليس تشخيص حالة التوحد سهلا بالمرة، فكل ما سبق مجرد مؤشرات يجب أن يلفت نظر الآباء، خاصة في المراحل الأولى من عمر الطفل، لأن مجرد وجود عرض واحد من هذه الأعراض قد لا يعني بالضرورة أن الطفل متوحد. فقد يحدث تأخر الكلام في طفل طبيعي تماما. وفي بعض أطياف مرض التوحد، قد يملك الطفل قدرة لغوية غير معتادة، مثل الأطفال الذين تم تشخيصهم بمتلازمة أسبرجر «Asperger Syndrome»، نسبة للطبيب النمساوي هانز أسبرجر، والذي يتمتع الأطفال المصابون به بقدرات عقلية تقارب تلك الطبيعية.

* علاج طفل التوحد

* يحتاج علاج الطفل المتوحد إلى فريق عمل طبي، ما بين طبيب أطفال متخصص في النمو وطبيب نفسي وطبيب تخاطب واختصاصي اجتماعي. ويرتكز العلاج بالأساس على اتباع تدريبات خاصة وبرنامج عمل دقيق، نشجع من خلاله الطفل على التواصل مع الآخرين عن طريق تحسين اللغة أو الإشارة ومحاولة تغيير السلوك، إلى جانب كسر النمطية والتكرار تدريجيا ووفق قواعد معينة، فالتغيير المفاجئ يصيب أطفال التوحد بالارتباك. ويفضل أن يتم كل ذلك من خلال تعاون بين الفريق الطبي والأسرة والمدرسة.

أما العلاج الدوائي فيهدف بالأساس لتخفيف حدة الأعراض، ويعتقد أن تناول فيتامين بي 6 B6، الذي يساعد على تكوين الموصلات العصبية، قد يفيد أطفال التوحد.

كما يشمل العلاج أيضا العقاقير المثبطة لإعادة السيروتونين في الدم «Serotonin Re – uptake Inhibitor»، حيث وجد أن نسبة السيروتونين تكون مرتفعة في الدم لدى بعض أطفال التوحد، وإن كانت نتائج هذه العقاقير غير مؤكدة.

وهناك العلاج بالعقاقير المهدئة والمضادة للتشنجات «Anti – Convulsants»، والتي يعيبها كثرة آثارها الجانبية على الجهاز العصبي عند استخدامها على المدى الطويل، ولم يثبت فاعليتها.

ويبقى في النهاية العلاج الأهم لطفل التوحد، وهو التفهم لطبيعة اختلافه عن الآخرين، مع محاولة دمجه في المجتمع وعدم عزله عن الأطفال الطبيعيين، وذلك لضرورة وجوده في وسط طبيعي يكون له بمثابة النموذج الذي يحتذي به في مجالات كاللغة والسلوك الاجتماعي.

د. ياسر متولى

http://yassermetwally.com

النوم و الصحه الجسديه

نوفمبر 19, 2010

مقدمه

النوم جزء حيوي من حياة الإنسان، إذ إنه يعيد الحيوية للذهن ويعيد بناء الجسم. إلا أن النوم أضحى في عالمنا المعاصر الذي تتسارع فيه إيقاعات الحياة على مدى 24 ساعة في اليوم، واحدا من «الأنواع المهددة بالانقراض». وقد خسر الفرد الأميركي في المتوسط، على مدى كل سنوات القرن العشرين المنصرم، نحو ساعتين من النوم الليلي. ويبدو أن هذه التوجهات ستستمر على مدى القرن الحادي والعشرين الحالي.

* نعمة النوم

* ورغم أن بعض الناس يؤدون مهماتهم بشكل جيد مع تمتعهم بقسط يسير من النوم لفترة أربع أو خمس ساعات فقط، فإن غالبية الأشخاص البالغين يحتاجون إلى ما بين سبع وثماني ساعات من النوم.

وقد يكون الحرمان من النوم ضارا جدا. أما عواقب النوم غير الكافي فهي معروفة: النعاس أثناء النهار، اضطراب التركيز الذهني والمحاكمة العقلية، الكآبة والانزعاج، وتدهور الأداء سواء في العمل أو خارجه. كما تشمل تلك العواقب حوادث اصطدام السيارات والحوادث الأخرى.

وقد عثرت دراسات على صلة بين الحرمان من النوم وبين خطر الإصابة بمرض السكري، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، بل وحتى الضعف الجنسي.

ورغم أهمية النوم فإن الكثير من الرجال يجاهدون للحصول على قسط كاف منه، فإنهم لا يبالون بذلك. ولكن تتوفر وسائل لمساعدتهم، وقد تمثل الأبحاث الجديدة إحدى صفارات الإنذار لتنبيههم!

* النوم وأمراض القلب

* ويعتبر هو وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم obstructive sleep apnea وهو اضطراب واحد من بين اضطرابات النوم، من عوامل الخطر المدروسة جيدا للتسبب بحدوث ضغط الدم المرتفع، السكتة الدماغية، أمراض القلب. وأهم علامات انقطاع التنفس أثناء النوم التي تشيع أكثر لدى الأشخاص البدينين، هي: الشخير، النوم المتقطع، الصداع الصباحي، والنعاس أثناء النهار.

ولكن هل تقود فترات النوم القصيرة إلى حدوث أمراض القلب حتى لدى الأشخاص من غير المصابين بحالات انقطاع التنفس أثناء النوم؟ للإجابة عن هذا السؤال اتخذ باحثون من شيكاغو منطلقا تكنولوجيا مطورا، إذ شرعوا في تقييم حالات 494 رجلا وامرأة بين أعمار 35 و47 سنة تطوعوا في دراسة أجريت بين عامي 2000 و2001، وأخضعوا كل المشاركين إلى المسح بالتصوير الطبقي المقطعي لفحص ترسبات الكالسيوم في الشرايين التاجية في بداية الدراسة، ثم بعد 5 سنوات من ذلك.

كما خضع المتطوعون إلى تقييم طبي شامل لعوامل الخطر المعروفة على القلب، ومنها مستوى الكولسترول، ضغط الدم، السمنة، مرض السكري، التدخين، وعوامل الشخصية. وتم تخصيص استبيان من الأسئلة لتقييم خطر انقطاع التنفس أثناء النوم لكل مشارك. كما تم تحديد متوسط فترة النوم لكل مشارك كل ليلة، حيث وضع جهاز لمراقبة فترات النوم على معصم كل منهم، أثناء الليل.

في بداية الدراسة، لم ترصد لدى أي من المشاركين أي ترسبات ملموسة من الكالسيوم على الشرايين التاجية. ولكن وبعد مرور خمس سنوات، رصدت هذه الترسبات لدى 27 في المائة من المشاركين الذين حصلوا على قسط غير كاف من النوم لمدة تقل عن 5 ساعات في الليل. كما رصد خطر الإصابة بأمراض القلب لدى 11 في المائة من المشاركين الذين تمتعوا بفترة نوم ليلي تراوحت بين 5 و7 ساعات. إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى 6 في المائة لدى المشاركين الذين ناموا لفترة تزيد على 7 ساعات في الليل.

وظلت العلاقة بين قلة فترة النوم وبين حدوث أمراض القلب قائمة حتى بعد أن أخذ العلماء في نظر الاعتبار العوامل الأخرى المؤثرة على القلب وكذلك خطر حالة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

* دراسات النوم

* إن تكلس الشرايين التاجية هو علامة على حدوث مرض في القلب، إلا أنه لا يعني بالضرورة أن مرضا اكلينيكيا سيتبعه. ومع هذا فإن ثلاث دراسات وظفت فيها تكنولوجيا غير متطورة، تفترض أن العاقبة حقيقية فعلا. فقد ربطت دراسة شملت 1225 من الرجال والنساء من اليابانيين المصابين بارتفاع ضغط الدم، بين النوم لفترة تقل عن 7.5 ساعة ليلا وبين نسبة وصلت إلى 68 في المائة من حدوث خطر إكلينيكي على القلب. وفي دراسة أخرى شملت 58044 من البالغين الصينيين الذين لم يكونوا مصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية في بداية البحث، ظهر أن النوم لفترة تقل عن 5 ساعات في الليل يبدو أنه يزيد من خطر الوفاة بنسبة 57 في المائة. وفي هذه الدراسة – وخلافا للدراستين من شيكاغو واليابان – فإن فترة النوم الطويلة (أكثر من 9 ساعات) كانت عامل خطر أيضا. وأخيرا فإن تقريرا فرنسيا ربط أيضا بين النعاس النهاري القوي، وهو علامة على قلة فترة النوم ليلا، وبين الزيادة الحادة في حوادث الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن أيا من هذه الدراسات لم تفسر كيفية تأثير فترات النوم القصيرة على زيادة الخطر على القلب، فإن تفسيرات عديدة تطرح نفسها. فالأشخاص الذين لا يتمتعون بقسط كاف من النوم قد يعانون من التوتر الشديد، والتوتر يجهد القلب. ولأن ضغط الدم ينخفض عادة عند النوم فإن الأشخاص الذين يحصلون على قسط وافر من النوم ربما يحصلون على نوع من الحماية لقلبهم ليلا، وهو محصول ثمين من دون ألم! كما أن انخفاض مستويات هرمونات التوتر لديهم مثل الكورتيزول والأدرينالين ربما تمنحهم الحماية أيضا أثناء النوم.

إلا أن الأطباء بحاجة إلى دراسات أخرى قبل أن يقوموا بـ«وصف» النوم طبيا لحماية القلب. وفي هذه الأثناء على الرجال أن يلتفتوا إلى نتائج دراسة يونانية ربطت بين نوم القيلولة بعد الظهر، وبين تقليل خطر الموت بسبب أمراض القلب.

* النوم وسرطان البروستاتا

* وبينما لا يتطلب التكهن بتأثير قلة النوم الضار على القلب خيالا واسعا، فإن مثل هذا الخيال ربما يصبح مهما في السؤال التالي: هل يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؟ الجواب: ربما! وقد دققت دراسة شملت 22320 من الرجال اليابانيين تراوحت أعمارهم بين 40 و79 سنة في خطر حدوث سرطان البروستاتا الإكلينيكي الواضح، وارتباطه مع قلة فترة النوم. وقد ظهر أن الرجال الذين ينامون لفترة اقل، كانوا أكثر بنسبة 34 في المائة تعرضا لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالرجال الذين قالوا إنهم يتمتعون بفترة نوم تتراوح بين 7 و8 ساعات في الليل.

كما كان النائمون لفترة أطول من الفائزين أيضا! إذ ظهر أن الرجال الذين ناموا لفترة 9 ساعات ليلا أو أكثر كانوا أقل بنسبة 52 في المائة تعرضا للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة مع الذين ناموا لفترة 7 إلى 8 ساعات ليلا.

إلا أن هذه دراسة وحيدة، ولهذا يجب التأكيد بدراسات لاحقة لنتائجها.

وفي واقع الحال فإن الغدة الصنوبرية في الدماغ تفرز الميلاتونين، أو «هرمون الظلام». وتمتلك غدة البروستاتا مستقبلات تستقبل الميلاتونين. وقد أظهرت التجارب المختبرية أن الميلاتونين يبطئ من نمو الخلايا السرطانية الخبيثة. كما أن الميلاتونين يتفاعل أيضا مع الهرمونات الجنسية التي تؤثر على البروستاتا.

وحتى هذه النقطة فإن آمال الرجال في التمتع بإغفاءة لتقليل أخطار الإصابة بسرطان البروستاتا وأمراض القلب.. قد تبدو أحلاما. ومع هذا فإن هناك الكثير من الأسباب الجيدة تدعوهم إلى تفادي كابوس الحرمان من النوم.

د. ياسر متولى

http://yassermetwally.com

شبك حبيبي شبك قلبي وشبك روحي

نوفمبر 7, 2010

شبك حبيبي شبك قلبي وشبك روحي
بالعين رمالي الشبك ما دريت انا بروحي
اخاف عليه من الهوى خوفي على عنيه
والدنيا واحنا سوى ترقص حواليه
بيني وبينه ..شبك .. ورمش عينه .. شبك
وان كان لجرحي دوا يبقى حبيب روحي ..

بالعين رمالي الشبك ما دريت انا بروحي
شبك حبيبي شبك قلبي وشبك روحي ..
كل الامل في هواه اخطر على باله .. آه على باله
وقبل ما يقول آه انا اللي اقولها له .. اقولها له
ماحد قبله .. شبك .. ولا حد بعده .. شبك

بالعين رمالي الشبك ما دريت انا بروحي
شبك حبيبي شبك قلبي وشبك روحي ..
ان كان بعيد او هنا القلب ينده له .. القلب ينده له
واغير عليه مني انا واحسد عليه اهله .. واحسد عليه اهله
من صغر سني .. شبك .. خد عقلي مني .. شبك
واليوم عليه بسنه وصعبت على روحي ..
بالعين رمالي الشبك ما دريت  انا بروحي
شبك حبيبي شبك قلبي وشبك روحي ..

د. ياسر متولى

http://yassermetwally.com

رأس البر فى فصل الخريف

نوفمبر 2, 2010

فديو 1. رأس البر فى فصل الخريف

د. ياسر متولى

http://yassermetwally.com